responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 361
وَقَول الثَّالِثَة العشنق هُوَ الطَّوِيل بِلَا نفع فَإِن ذكرت عيوبه طَلقنِي وَإِن سكت عَنْهَا علقني فتركني لَا عزبة وَلَا مُزَوّجَة قَالَ تَعَالَى {فتذروها كالمعلقة}
وَقَول الرَّابِعَة كليل تهَامَة الخ هَذَا وصف بليغ وَصفته بِعَدَمِ الْأَذَى وبالراحة ولذاذة الْعَيْش والاعتدال كليل تهَامَة الَّذِي لَا حر فِيهِ وَلَا برد مفرطين وَأَنَّهَا لَا تخَاف غائلته لكرم أخلاقه وَلَا تخشى مِنْهُ مللا وَلَا سآمة
وَقَول الْخَامِسَة زَوجي إِن دخل فَهد الخ هَذَا مدح بليغ وَصفته بِكَثْرَة النّوم إِذا دخل بَيته وَعدم السُّؤَال عَمَّا ذهب من مَتَاعه وَمَا بَقِي لقولها ولَا يسْأَل عَمَّا عهد أَي عَهده فِي الْبَيْت من مَتَاعه وَمَاله لكرمة وَقَوْلها إِن خرج أَسد أَي إِذا خرج إِلَى النَّاس ومارس الْحَرْب كَانَ كالأسد تصفه بالشجاعة
وَقَول السَّادِسَة إِن أكل لف أَي أَكثر من الطَّعَام وخلط من صنوفه حَتَّى لَا يبْقى شَيْئا وَإِن شرب اشتف أَي استوعب جَمِيع مَا فِي الْإِنَاء لَا يولج الْكَفّ الخ هَذَا ذمّ لَهُ أَرَادَت أَنه إِن رقد واضطجع التف فِي ثِيَابه نَاحيَة وَلم يضاجعني ليعلم مَا عِنْدِي من محبته وَلَا بَث هُنَاكَ إِلَّا محبَّة الدنو من زَوجهَا
وَقَول السَّابِعَة عياياء الخ بِمُهْملَة ومعجمة وَمَعْنَاهُ بِالْمُهْمَلَةِ الَّذِي لَا يلقح وَهُوَ الْعنين الَّذِي تعييه مباضعة النِّسَاء ويعجز عَنْهَا وبالمعجمة الَّذِي لَا يَهْتَدِي إِلَى مَسْلَك من الغياية وَهِي الظلمَة وَمعنى طباقاء المنطبقة عَلَيْهِ أُمُوره حمقا وَقيل الغبي الأحمق الفدم وَقَوْلها كل دَاء لَهُ دَوَاء أَي جَمِيع أدواء النَّاس مجتمعة فِيهِ والشج جرح الرَّأْس والفل الْكسر وَالضَّرْب تَقول أَنا مَعَه بَين جرح رَأس أَو ضرب أَو كسر عُضْو أَو جمع بَينهمَا

نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست