responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 249
إِلَّا من الماءين وَقيل الترائب مَا بَين الثديين قَالَ الضَّحَّاك ترائب الْمَرْأَة اليدان وَالرجلَانِ والعينان وَقيل هِيَ الْجيد وَقيل هِيَ مَا بَين الْمَنْكِبَيْنِ والصدر وَقيل الصَّدْر وَقيل التراقي وَقيل عصارة الْقلب وَالْمَشْهُور فِي اللُّغَة أَنَّهَا عِظَام الصَّدْر والنحر وَقيل إِن مَاء الرجل ينزل من الدِّمَاغ وَلَا يُخَالف مَا فِي الْآيَة لِأَنَّهُ إِذا نزل من الدِّمَاغ نزل من بَين الصلب والترائب وَقيل إِن الْمَنِيّ يخرج من جَمِيع أَجزَاء الْبدن وَلَا يُخَالف الْآيَة كَذَلِك لِأَن نِسْبَة خُرُوجه إِلَى مَا بَين الصلب والترائب بِاعْتِبَار أَن أَكثر أَجزَاء الْبدن هِيَ الصلب والترائب وَمَا يجاورها وَمَا فَوْقهَا مِمَّا يكون تنزله مِنْهَا قَالَ ابْن عَادل إِن الْوَلَد يخلق من مَاء الرجل فَيخرج من صلبه الْعظم والعصب وَمن مَاء الْمَرْأَة فَيخرج من ترائبها اللَّحْم وَالدَّم {إِنَّه على رجعه لقادر} أَي على إِعَادَته بعد الْمَوْت بِالْبَعْثِ

192 - بَاب مَا نزل فِي خلق الْأُنْثَى وَمَسْأَلَة الْخُنْثَى
{وَاللَّيْل إِذا يغشى وَالنَّهَار إِذا تجلى وَمَا خلق الذّكر وَالْأُنْثَى}
قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة اللَّيْل {وَاللَّيْل إِذا يغشى وَالنَّهَار إِذا تجلى وَمَا خلق الذّكر وَالْأُنْثَى} قيل آدم وحواء وَالظَّاهِر الْعُمُوم
قَالَ الْمحلي وَالْخُنْثَى الْمُشكل عندنَا مَعْلُوم عِنْد الله تَعَالَى ذكرا أَو أُنْثَى فَيحنث بتكليمه من حلف لَا يكلم ذكرا وَلَا أُنْثَى انْتهى وَعبارَة الْخَطِيب وَإِن أشكل أمره عندنَا فَهُوَ عِنْد الله غير مُشكل مَعْلُوم بالذكورة أَو الْأُنُوثَة انْتَهَت وَقَالَ الْكَرْخِي يَحْنَث بتكليمه لِأَن الله لم يخلق من ذَوي الْأَرْوَاح من لَيْسَ ذكرا وَلَا أُنْثَى وَالْخُنْثَى إِنَّمَا هُوَ مُشكل بِالنِّسْبَةِ إِلَيْنَا خلافًا لأبي

نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست