responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 147
فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَوْلَا مَا مضى من كتاب الله لَكَانَ لي وَلها شَأْن أخرجه البُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة
وَأخرج هَذِه الْقِصَّة أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَعبد الرَّزَّاق وَأحمد وَعبد بن حميد وَأَبُو دَاوُد وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس مُطَوَّلَة وأخرجها البُخَارِيّ وَمُسلم وَغَيرهمَا وَلم يسموا الرجل وَلَا الْمَرْأَة وَفِي آخر الْقِصَّة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُ اذْهَبْ فَلَا سَبِيل لَك عَلَيْهَا فَقَالَ يَا رَسُول الله مَالِي قَالَ لَا مَال لَك إِن كنت صدقت عَلَيْهَا فَهُوَ بِمَا استحللت من فرجهَا وَإِن كنت كذبت عَلَيْهَا فَذَاك أبعد لَك مِنْهَا
وَأخرج الشَّيْخَانِ وَغَيرهمَا عَن سهل بن سعد قَالَ جَاءَ عُوَيْمِر إِلَى عَاصِم بن عدي فَقَالَ سل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرَأَيْت رجلا وجد مَعَ امْرَأَته رجلا فَقتله أيقتل بِهِ أم كَيفَ يصنع فَسَأَلَ عَاصِم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فعاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمسَائِل فَقَالَ عُوَيْمِر وَالله لَآتِيَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ولأسألنه فَأَتَاهُ فَوَجَدَهُ قد أنزل عَلَيْهِ فَدَعَا بهما فلاعن بَينهمَا قَالَ عُوَيْمِر إِن انْطَلَقت بهَا يَا رَسُول الله لقد كذبت عَلَيْهَا ففارقها قبل أَن يَأْمُرهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَصَارَت سنة للمتلاعنين فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أبصروها فَإِن جَاءَت بِهِ أسحم أدعج الْعَينَيْنِ عَظِيم الأليتين فَلَا أرَاهُ إِلَّا قد صدق وَإِن جَاءَت بِهِ أُحَيْمِر كَأَنَّهُ وحرة فَلَا أرَاهُ إِلَّا كَاذِبًا فَجَاءَت بِهِ مثل النَّعْت الْمَكْرُوه
وَفِي الْبَاب أَحَادِيث كَثِيرَة يَأْتِي بَعْضهَا فِي مَحَله وَأخرج عبد الرَّزَّاق عَن عمر بن الْخطاب وَعلي وَابْن مَسْعُود قَالُوا لَا يجْتَمع المتلاعنان أبدا

نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست