نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 108
هُوَ حَوَّاء دون آدم عَلَيْهِ السَّلَام وَصِيغَة التَّثْنِيَة لَا تنَافِي ذَلِك لِأَنَّهُ قد يسند فعل الْوَاحِد إِلَى اثْنَيْنِ بل إِلَى جمَاعَة والأنبياء عصمهم الله تَعَالَى من الشّرك وَالْكفْر وَكَانَ هَذَا الشّرك من حَوَّاء شركا فِي التَّسْمِيَة دون الْعِبَادَة
69 - بَاب مَا نزل فِي تَعْذِيب المنافقات
{المُنَافِقُونَ والمنافقات بَعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وَينْهَوْنَ عَن الْمَعْرُوف} {وعد الله الْمُنَافِقين والمنافقات وَالْكفَّار نَار جَهَنَّم خَالِدين فِيهَا هِيَ حسبهم ولعنهم الله وَلَهُم عَذَاب مُقيم}
قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة التَّوْبَة {المُنَافِقُونَ والمنافقات بَعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وَينْهَوْنَ عَن الْمَعْرُوف} إِلَى قَوْله {وعد الله الْمُنَافِقين والمنافقات وَالْكفَّار نَار جَهَنَّم خَالِدين فِيهَا هِيَ حسبهم ولعنهم الله وَلَهُم عَذَاب مُقيم} دلّت الْآيَة على أَن حكم أهل النِّفَاق من ذكر وَأُنْثَى حكم الْكفَّار فِي دُخُول النَّار وَاسْتِحْقَاق اللَّعْنَة وَالْعَذَاب
70 - بَاب مَا نزل فِي الترحم على الْمُؤْمِنَات
{والمؤمنون وَالْمُؤْمِنَات بَعضهم أَوْلِيَاء بعض يأمرون بِالْمَعْرُوفِ وَينْهَوْنَ عَن الْمُنكر} سيرحمهم الله
قَالَ تَعَالَى {والمؤمنون وَالْمُؤْمِنَات بَعضهم أَوْلِيَاء بعض يأمرون بِالْمَعْرُوفِ وَينْهَوْنَ عَن الْمُنكر} إِلَى قَوْله {سيرحمهم الله} السِّين للدلالة على تَحْقِيق ذَلِك
نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان جلد : 1 صفحه : 108