روى جابر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ} قال: إنَّ العشرَ عشر الأضحى، والوتر يومُ عرفة، والشفعَ يومُ النحر" رواه أحمد، والحاكم وصححه.
وروى الإمام الطبري بإسناده، عن أبن عباس رضي الله عنهما قال: " إنّ الليالي العشرَ التي أقسمَ اللهُ بها، هي ليالي العشرِ الأول من ذي الحجة".
وقال الضحاك: أقسم اللهُ بهن لما يعلم من فضلهن على سائر الأيام.
وقد بين لنبي صلى الله عليه وسلم ما يناله المؤمنُ من الأجر العظيم، والثواب الجزيل من الله تعالى، حين يضاعف أعماله في هذه العشر، ويتقرب إلى ربه بالصالحات، وفعل الخيرات، ولبعد عن المعاصي والمخالفات، احتساباً للأجر عند الله تعالى، وطلباً لمغفرته ورضوانه وعفوه، ففي صحيح البخاري، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام