نام کتاب : تحقيق الرجحان بصوم يوم الشك من رمضان نویسنده : الكرمى، مرعي بن يوسف جلد : 1 صفحه : 66
الباب الثاني: في نقل أقوال الصحابة وما الموجب للاحتياط؟ الباب الثاني: في نقل أقوال الصحابة وما الموجب للاحتياط؟
... الباب الثاني: في نقل أقوال الصحابة، وما الموجب للإحتياط؟
أما الإمام عمر، فروى /[1] أبو حفص ابن رجاء العكبري[2]، بسنده المتصل إلى مكحول[3]، أن عمر بن الخطاب كان يصوم إذا كانت السماء في تلك الليلة متغيمة، ويقول: ليس هذا بالتقدم ولكنه للتحري[4].
وأما عبد الله بن عمر فقال نافع[5]: كان عبد الله إذا مضى من شعبان [1] نهاية ل 4 من (س) . [2] هو عمر بن محمد بن رجاء، أبو حفص العكبري، أحد فقهاء الحنابلة، حدث عن عبد الله بن أحمد، وقيس بن إبراهيم، وموسى بن حمدون، وغيرهم، وروى عنه جماعة منهم: أبو عبد الله ابن بطة، كان رجلاً صالحاً شديداً في السنة، مات سنة 337هـ، وقيل غير ذلك.
ترجمته في: مناقب الإمام أحمد 620، المطلع 447، المنهج الأحمد 2/47. [3] مكحول الدمشقي، أبو عبد الله، فقيه الشام في عصره، مولى لامرأة من هذيل، روى عن أنس بن مالك، وطاووس وغيرهما، وحدث عنه قيس بن سعد، وإسماعيل بن أمية، وسعيد بن عبد العزيز، وآخرون، وعداده في أوساط التابعين، وثقه غير واحد، وكان إماماً في الفقه مات سنة 114هـ، وقيل غير ذلك.
ترجمته في: طبقات ابن سعد 7/453، حلية الأولياء 5/177، وفيات الأعيان 5/208، تذكرة الحفاظ 1/107، طبقات الحفاظ 49. [4] ذكر هذا الأثر ابن القيم في زاد المعاد 2/42-43، وقال محققه: مكحول لم يدرك عمر بن الخطاب، فالأثر منقطع. [5] نافع، أبو عبد الله المدني، مولى ابن عمر وراويته، وهو من سبي نيسابور، وقيل غير ذلك، روى عنه خلائق من التابعين منهم الحكم بن عتيبة، والقاسم بن محمد، وسالم بن عبد الله، أجمعوا على توثيقه وجلالته، قال البخاري: أصح الأسانيد مالك عن نافع عن ابن عمر، وتسمى السلسلة الذهبية، مات بالمدينة المنورة سنة 117هـ.
ترجمته في: وفيات الأعيان 5/367، تهذيب الأسماء واللغات 2/123، سير أعلام النبلاء 5/95، تهذيب التهذيب 10/412، شذرات الذهب 1/154، الأعلام 8/5.
نام کتاب : تحقيق الرجحان بصوم يوم الشك من رمضان نویسنده : الكرمى، مرعي بن يوسف جلد : 1 صفحه : 66