نام کتاب : تبصير أولي الألباب ببدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب نویسنده : المقدم، محمد إسماعيل جلد : 1 صفحه : 35
به مسلم .. .
وفي الباب أحاديث كثيرة جدًا، وهي مادة كتاب " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم " لشيخ الِإسلام ابن تيمية، فليراجعه من شاء.
فهذه نصوص صريحة تبين أن الِإسلام اهتم بالمظاهر الشكلية اهتمامًا بالغًا إلى درجة أنه لعن المخالف فيها، فكيف يسوغ مع هذا أن يقال: " إن كل المظاهر لا يهتم بها الِإسلام "؟) [1] اهـ.
فائدة:
بيَّن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن بقاء الدين ظاهرًا خفاقة رايته مرهون بمخالفة المسلمين كفار أهل الكتاب، وبقاء أمة التوحيد متميزة ربانية، لا شرقية ولا غربية:
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " لا يزال الدين ظاهرًا ما عَجَّل الناس الفطر، لأن اليهود والنصارى يؤخرون " [2].
...
(1) " تمام المنة في التعليق على فقه السنة " ص (83 - 82) بتصرف يسير. [2] رواه أبو داود (2/ 305)، وابن حبان (224)، والحاكم (1/ 431)، وصححه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في " صحيح الجامع " رقم (7566).
نام کتاب : تبصير أولي الألباب ببدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب نویسنده : المقدم، محمد إسماعيل جلد : 1 صفحه : 35