نام کتاب : بغية المتطوع في صلاة التطوع نویسنده : بازمول، محمد بن عمر جلد : 1 صفحه : 72
من لعنه الكفرة، وصلاته على النبي، واستغفاره للمؤمنين والمؤمنات، ومسألته: اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، ونرجو رحمتك ربنا، ونخاف عذابك الجد، إن عذابك لمن عاديت ملحق " [1] .
تنبيه:
ثبت عن على بن أبي طالب رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في آخر وتره: " اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك" [2] .
قلت: أورد هذا الحديث بهذا السياق الترمذي في (باب في دعاء الوتر) ، والنسائي في (باب الدعاء في الوتر) ، وأبو داود في (باب القنوت في الوتر) ، وابن ماجه في (باب ما جاء في القنوت في الوتر) .
ووجه ذلك ما أشار إليه السندي في "حاشيته على النسائي" حيث قال: "قوله: " كان يقول في آخر وتره": يحتمل أنه كان يقول في آخر القيام، فصار هو من القنوت؛ كما هو مقتضى كلام المصنف، ويحتمل أنه كان يقول في قعود التشهد، وهو ظاهر اللفظ" [3] اهـ.
لكن أخرج هذا الحديث النسائي من كتاب " عمل اليوم والليلة" وكذا ابن [1] سبق تخريجه وسياقه تاماً؛ انظر: (2/6-3) . [2] حديث صحيح.
أخرجه الترمذي في (كتاب الدعوات، حديث رقم 3566) ، والنسائي في (كتاب قيام الليل وتطوع النهار، 3/248-249) ، وأبو داود في (كتاب الصلاة، حديث رقم 1427) ، وابن ماجه في (كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، حديث رقم 1179) .
والحديث صححه الألباني في "إرواء الغليل " (2/175، حديث رقم 430) ومحقق "جامع الأصول" (6/64، 5/392) .
(3) " حاشية السندي على النسائي" (3/249) .
نام کتاب : بغية المتطوع في صلاة التطوع نویسنده : بازمول، محمد بن عمر جلد : 1 صفحه : 72