نام کتاب : بغية المتطوع في صلاة التطوع نویسنده : بازمول، محمد بن عمر جلد : 1 صفحه : 107
الأول: حكم صلاة الكسوف والخسوف.
الثاني: صفتها وعدد ركعاتها.
الثالث: صلاة كسوف القمر كصلاة خسوف الشمس، وإليك البيان فيما يلي:
- ([1]-13-4) حكم صلاة الكسوف والخسوف:
صلاة الكسوف والخسوف سنة مؤكدة، يستحب للمسلم فعلها استحباباً مؤكداً.
ويدل على هذا ما جاء:
عن عائشة رضي الله عنها؛ أنها قالت: خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس، فقام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام – وهو دون القيام الأول -، ثم ركع فأطال الركوع – وهو دون الركوع الأول -، ثم سجد فأطال السجود، ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى، ثم انصرف وقد انجلت الشمس، فخطب الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك؛ فادعوا الله وكبروا، وصلوا، وتصدقوا". ثم قال: "يا أمة محمد! والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته. يا أمة محمد! لو تعلمون ما أعلم؛ لضحكتم قليلاً، ولبكيتم كثيراً". أخرجه الشيخان. (1)
قلت: ووجه دلالة الحديث أن الأمر بالصلاة جاء مقروناً بالأمر بالتكبير [1] حديث صحيح.
أخرجه البخاري في مواضع منها في (كتاب الكسوف، باب الصدقة في الكسوف، حديث رقم 1044) والسياق له، ومسلم في (كتاب الكسوف، باب صلاة الكسوف، حديث رقم 901) .
نام کتاب : بغية المتطوع في صلاة التطوع نویسنده : بازمول، محمد بن عمر جلد : 1 صفحه : 107