نام کتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران نویسنده : القصاب، محمد كامل جلد : 1 صفحه : 174
والموتى هنا المحتضرون، كما بيَّن ابنُ حبان نفسه سبب هذا الحديث [1] ، وسبب الحديث الآخر الذي في «صحيحه» [2] -أيضاً- وهو: «لقِّنوا موتاكم لا إله إلا الله» [3] ، وهذا يوضِّح معنى (الموتى) الذي قاله، وعليه جرى أمثال العلامة القدوري (4) [1] إذ ذكره في (فصل في المحتضر) ، وقال عقبه: «أراد به من حضرته المنيّة، لا أنّ الميت يُقرأ عليه» . انظر: «الإحسان» (7/269، 271) . [2] رقم (3003 - الإحسان) من حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-. [3] وأخرجه من حديث أبي سعيد -أيضاً-: أحمد (3/3) ، وابن أبي شيبة (3/238) ، ومسلم (1916) ، والنسائي (4/5) ، والترمذي (976) ، وأبو داود (3117) ، وابن ماجه (1445) ، والبغوي (1465) ، والبيهقي (3/383) ، وأبو نعيم (9/224) ، وغيرهم.
(فائدة) : بوّب النووي في «صحيح مسلم» على الحديث (باب تلقين الموتى لا إله إلا الله) ، وتبويب الترمذي: (باب ما جاء في تلقين المريض عند الموت والدعاء له عنده) ، وتبويب ابن حبان: (ذكر الأمر بتلقين الشهادة مَنْ حَضَرَتْه المنيّة) .
(4) هو أحمد بن محمد بن أحمد أبو الحسين القدوري البغدادي، انتهت إليه رئاسة الحنفية بالعراق (ت 428هـ) ، له «مختصر» في الفقه، يعرف بـ «الكتاب» أو «مختصر القدوري» ، وهو مختصر مشهور متداول عند الحنفية، وهو أحد المتون المعتمدة في نقل المذهب عند المتأخرين، وهو مطبوع مع شرحه «اللباب» لعبد الغني الميداني، انظر: «تاج التراجم» (ص 7/رقم 13) ، «الفوائد البهية» (30) ، «المدخل إلى مذهب الإمام أبي حنيفة» (183) .
(فائدة) : جاء في «مختصر القدوري» (1/125 - مع «اللباب» ) : «إذا احتُضِر الرجلُ وجِّه إلى القبلة على شقّه الأيمن، ولقّن الشهادتين» . قلت: ولا دليل على توجيهه للقبلة، انظر «أحكام الجنائز» (20) ، وانظر في (التلقين) المشروع: «دار البرزخ» (ص 23) للمجيول، «الأحكام الشرعية في حق المنتقلين إلى رب البرية» (56) لعبد الستار المشهداني.
نام کتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران نویسنده : القصاب، محمد كامل جلد : 1 صفحه : 174