نام کتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران نویسنده : القصاب، محمد كامل جلد : 1 صفحه : 153
(والزَّكاة) إعطاء نصيب معلوم من المال للفقراء والمساكين، الذين أقعدهم العجز عن الكسب، وتوزيع الزّكاة على الأصناف الثمانية التي ذكرها الكتاب الحكيم بقوله: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالمَسَاكِينِ وَالعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 60] صرف الزكاة في مصارفها الشَّرعيَّة يقينا شرور الشيوعية والبُلْشُفِيّة [1] ، اللتين أصابتا الأمم والشعوب الغربية التي هضمت حقوق الضعفاء، فعمّتها الفوضى، وفدحتها المصائب، ولا يزال سيل الشيوعية يمتدّ [2] ، ولا يعلم عاقبتها إلا الله. [1] مذهب يرى أنّ من المستحيل على الهيئة الاجتماعية أن تنتقل طفرةً من النظام الرأسمالي إلى النظام الشيوعي، وأنه لا بد من دور انتقاليّ يُطَبَّقُ فيه مذهبُ الجماعيّة، من «المعجم الوسيط» (1/69) ، وانظر تفصيلاً في «القاموس السياسي» (84) لعبد الرزاق الصافي. [2] ثم انهارت الشيوعية -والحمد لله- هذه الأيام في بلادها ومنشأها، كشأن سائر الباطل، على وفق سنة الله القدرية (الكونية) والشرعية.
نام کتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران نویسنده : القصاب، محمد كامل جلد : 1 صفحه : 153