نام کتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران نویسنده : القصاب، محمد كامل جلد : 1 صفحه : 150
لو عني علماء الأمة بتنقية الدِّين من شوائب البدع والأضاليل، التي أفسدت أمر أهله، عملاً بإرشاد الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «كل عمل ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ» [1] ؛ أي: مردود. «كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار» [2] ، وأخذوا في أمور الدنيا بالأنفع الأرفع، إذ مبنى الدِّين على الاتِّباع، والدُّنيا على الاقتباس والاختراع، كما لا يخفى «الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها التقطها» [3] ، «من سنَّ سُنَّةً حسنةً، فله أجرُها، وأجرُ مَن عَمِلَ بها إلى يوم القيامة» [4] ، لو عملوا بذلك؛ لجدَّدوا للأُمَّة ما درس من آثار سَلَفها الصَّالح. [1] أخرجه البخاري في «صحيحه» (رقم 2697) ، ومسلم في «صحيحه» (رقم= =1718) بلفظ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» . [2] أخرجه مسلم في «صحيحه» (رقم 767) من حديث جابر. [3] أخرجه الترمذي (2687) ، وابن ماجه (4169) ، وابن عدي في «الكامل» (1/232) أو (1/376 - ط. دار الكتب العلمية) ، والعقيلي في «الضعفاء الكبير» (1/61) ، وابن حبان في «المجروحين» (1/105) ، والقضاعي في «مسند الشهاب» (رقم 52) ، والبيهقي في «المدخل» (رقم 412) ، وابن الجوزي في «العلل المتناهية» (1/88 رقم 114) من حديث أبي هريرة رفعه. وإسناده ضعيف جداً، فيه إبراهيم بن الفضل المحزومي، متروك.
وضعّفه جداً شيخنا الألباني في «تعليقه على إصلاح المساجد» (99) ، «ضعيف الجامع» (4301) ، «ضعيف الترمذي» (506) ، «ضعيف ابن ماجه» (912) . وانظر: «المقاصد الحسنة» (رقم 415) ، «الأسرار المرفوعة» (284) ، «كشف الخفاء» (1/435) . [4] أخرجه مسلم في «صحيحه» (رقم 1017) .
نام کتاب : النقد والبيان في دفع أوهام خزيران نویسنده : القصاب، محمد كامل جلد : 1 صفحه : 150