نام کتاب : المفيد في تقريب أحكام الأذان نویسنده : العريفي، محمد جلد : 1 صفحه : 91
لأن فيه تشبها بفعل الفسقة في حال فسقهم فإنهم يترنمون، وخروجا عن المعروف شرعا في الأذان والقرآن. اهـ [1] .
وذكر الإمام البخاري - رحمه الله - في صحيحه تعليقا - أن عمر بن عبد العزيز قال لمؤذن: أذن أذانا سمحا وإلا فاعتزلنا، قال ابن حجر: والظاهر أنه خاف عليه من التطريب الخروج عن الخشوع [2] .
وقال فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين - حفظه الله - التطريب والتلحين هو ترقيق وترديدُ الصوت وتقطيعه حتى إنّ بعضهم لشدّة تلحينه وتطريبه يصبح كأنه يغني - أو نحو ذلك - وهذا مكروه، نعم مطلوبٌ تحسين الصوت في الأذان، لكن لا يصل إلى الحدّ الخارج عن العادة. ا. هـ [3] .
وبعض المؤذنين المطرّبين قد يحرص على التغني في أذانه حتى يقال: ما أجمل صوته، ما أحسن أذانه، خاصة في [1] الإبداع ص176. [2] فتح الباري 2 / 87 - 88. [3] من سؤال وُجه إليه في درس من دروس شبرا (ربيع الآخر 1414هـ) .
نام کتاب : المفيد في تقريب أحكام الأذان نویسنده : العريفي، محمد جلد : 1 صفحه : 91