نام کتاب : المال في القرآن الكريم نویسنده : محمود محمد غريب جلد : 1 صفحه : 87
حق الله
ولا شك أن الزكاة ليست ضريبة يؤديها المسلم إلى الدولة راضياً أو كارهاً. لا.... إنها عبادة لله.
ولله في أموالنا حق التصرف المطلق.
إن يد الله هي التي أنبتت الزرع.
قال تعالى: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ} (سورة الواقعة آية 59)
ويد الله هي المنعمة بالآلات. والعقل المفكر. والقوة المجاهدة. والأنعام المسخرة. فلله ما أعطى. ولله ما أخذ. وهو فعال لما يريد.
إن الإسلام لا يقبل أن تكون الزكاة مَغرماً يدفعها المسلم وهو كاره.
وجعل من علامات المنافقين {وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ}
(سورة التوبة آية 53)
* * *
نام کتاب : المال في القرآن الكريم نویسنده : محمود محمد غريب جلد : 1 صفحه : 87