نام کتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب - ت الجوابرة نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 85
[باب القحة]
" 36 " باب القحة [1] .
وقول الله تعالى: {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ} الآية: [النساء: 108] .
77 - وفي البخاري عن أبي مسعود عقبة بن عمرو - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت» .
ـــــــــــــــــــــــــ
(77) رواه البخاري أحاديث الأنبياء 6 / 515 رقم 3483، 3484، والأدب 10 / 523 رقم 6120.
من كلام النبوة: أي مما اتفق عليه الأنبياء، أي أنه مما ندب إليه الأنبياء، ولم ينسخ فيها نسخ من شرائعهم لأنه أمر طبقت عليه العقول.
فاصنع ما شئت: هو أمر بمعنى الخبر، أو هو للتهديد أي أصنع ما شئت، فإن الله يجزيك أو معناه انظر ما تريد أن تفعله فإن كان مما لا يستحى منه فافعله، وإن كان مما يستحى منه فدعه.
أو المعنى أنك إذا لم تستح من الله من شيء يجب أن تستحي منه من أمر الدين فافعله ولا تبالي بالخلق أو المراد الحث على الحياء والتنويه بفضله أي لم يجز صنع جميع ما شئت لم يجز ترك الاستحياء. [1] ورد هذا اللفظ في المخطوطات الثلاث هكذا القحة وورد في النسخ المطبوعة بلفظ الخفية.
والقُح: الجافي من الناس كأنه خالص فيه.
نام کتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب - ت الجوابرة نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 85