نام کتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب - ت الجوابرة نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 80
[باب السخط]
" 33 " باب السخط وقول الله تعالى: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} قال علقمة [1] هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى بها ويسلم.
70 - وعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فعليه السخط» رواه الترمذي وحسنه.
ـــــــــــــــــــــــــ
(70) رواه الترمذي الزهد 4 / 519 رقم 2396 وابن ماجه الفتن 2 / 1338 رقم 4031 وأحمد 5 / 427.
وذكره الشيخ ناصر في السلسلة الصحيحة رقم 146.
ابتلاهم أي اختبرهم.
وهذا الحديث يدل على أن البلاء إنما يكون خيرا، وأن صاحبه يكون محبوبا عند الله تعالى إذا صبر على بلاء الله تعالى، ورضي بقضاء الله عز وجل. والمقصود الحث على الصبر على البلاء بعد وقوعه لا الترغيب في طلبه للنهي عنه لقوله صلى الله عليه وسلم «لا تتمنوا لقاء العدو. .» الحديث. [1] تفسير الطبري 14 / 123.
نام کتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب - ت الجوابرة نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 80