responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب - ت الجوابرة نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 155
[باب الغلول]
" 87 " باب الغلول وقول الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} الآية [آل عمران: 161] .
171 - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال «لما فتح الله خيبر انطلقنا إلى الوادي ومع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد له يقال له مدعم فلما نزلنا الوادي رمي بسهم فمات فقلنا هنيئا له بالشهادة يا رسول الله فقال: " كلا والذي نفسي بيده إن الشملة التي أخذها يوم خيبر لتلتهب عليه نارا أخذها من المغانم لم تصبها المقاسم " ففزع الناس فجاء رجل بشراك أو شراكين فقال يا رسول الله أصبت يوم خيبر فقال: " شراك أو شراكان من نار» أخرجاه.
ـــــــــــــــــــــــــ
(171) - رواه البخاري المغازي 7 / 487 رقم 4234 والأيمان والنذور 11 / 592، 6707 ومسلم الإيمان 1 / 108 رقم 115.
الغلول: هو الخيانة من المغنم والسرقة من الغنيمة قبل القسمة وكل من خان شيئا في خفية فقد غل.
وسميت غلولا لأن الأيدي فيها مغلولة أي ممنوعة مجعولة في غل وهو الحديدة التي تجمع يد الأسير في عنقه.
الشراك بكسر الشين وتخفيف الراء: سير النعل على ظهر القدم.

نام کتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب - ت الجوابرة نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست