نام کتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب - ت الجوابرة نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 105
101 - ولهما في حديث القبرين «إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير بلى إنه كبير أما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة» الحديث.
102 - ولمسلم عن ابن مسعود - رضي الله عنه - مرفوعا «ألا هل أنبئكم ما العضه؟ هي النميمة القالة بين الناس ".»
ـــــــــــــــــــــــــ
(101) رواه البخاري الطهارة 1 / 317 رقم 216، 218 والجنائز 3 / 242 رقم 1378 والأدب 10 / 469 رقم 6052، 6055 ومسلم الطهارة 1 / 240 رقم 292 ولفظ الصحيحين يستتر بدل يستبرئ: أي يتجنبه ويتحرز منه.
أبدى بعض العلماء للجمع بين هاتين الخصلتين مناسبة وهي أن البرزخ مقدمة الآخرة، وأول ما يقضى فيه يوم القيامة من حقوق الله الصلاة، ومن حقوق العباد الدماء، ومفتاح الصلاة التطهر من الحدث والخبث، ومفتاح الدماء الغيبة والسعي بين الناس بالنميمة بنشر الفتن التي يسفك بسببها الدماء.
(102) رواه مسلم البر والصلة 4 / 2012 رقم 2606.
نام کتاب : الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب - ت الجوابرة نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 105