نام کتاب : القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 220
وكشفته فأنت صاحب كل حاجة وولي كل نعمة وأنت الذي حفظت الغلام بصلاح أبويه فاحفظني بما حفظته به ولا تجعلني فتنة للقوم الظالمين. اللهم وأسألك بكل اسم هو لك سميته في كتابك أو علمته احداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك وأسألك بالاسم الأعظم الذي إذا سئلت به كان حقاً عليك أن تجيب أن تصلى على محمد وعلى آل محمد وأسألك أن تقضي حاجتي ويسأل حاجته.
(الصلاة عليه عند إلمام الفقر والحاجة وعند الغرق)
أما الصلاة عليه عند المام الفققر والحاجة أو الخوف وقوع ذلك فعن سمرة وسهل بن سعد - رضي الله عنهما - فيه حديثان تقدما في الباب الثاني. وأما الصلاة عليه عند الغرق فحكى الفاكهاني في كتاب الفجر المنير قال أخبرني الشيخ الصالح موسى الضرير أنه ركب في لمركب في البحر الملح قال وقد قدمت علينا ريح تسمى الاقلابية قل من ينجو منها من الغرق فنمت فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول لي قل لأهل المركب أن يقولوا ألف مرة اللهم صل على محمد صلاة تنجينا بها من جميع الأهواف والآفات وتقضي لنا بها جميع الحاجات وتطهرنا بها من جميع السيئات وترفعنا بها عندك أعلى الدرجات وتبلغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات قال فاستيقظت وأخبرت أهل المركب الرؤيا فصلينا نحو ثلاث مائة مرة ففرج الله عنا وأسكن عنا ذلك الريح ببركة الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وساقها المجد اللغوي بإسناده مثل سواء ونقل عقبها عن الحسن بن علي الأسواني قال ومن قالها في كل مهم ونازلة وبلية ألف مرة فرج الله عنه وأدرك مأموله.
(الصلاة عليه عند وقوع الطاعون)
وأما الصلاة عليه عند وقوع الطاعون فنقل ابن أبي حجلة عن أبن خطيب يبرود أن رجلاً من الصالحين أخبره أن كثرة الصلاة على النبي - صلى الله عليه
نام کتاب : القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع نویسنده : السخاوي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 220