responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 17
تعريف الصلاة لغة واصطلاحاً
المقدمة في تعريف الصلاة لغة واصطلاحاً وحكمها محلها والمقصود بها أما أصلها لغة فيرجع إلى معنيين احدهما الدعاء والتبرك فمنه: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} ، وقوله وصلاة السول وقوله، {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ} ومنه الصلاة على الجنازة أي الجعاء للميت أنشدوا:
وقابلها الريح في دنها وصلى على دنها وارتم
قال أبو عمر النميري ومنه قول الأعشى:
لها حارس لا يبرح الجهر ينهها وإن ما دعت صلى عليها وزمزما
وسمي الدعاء صلاة لأن قصد الداعي جميع المقاصد الحسنة الجميلة والمواهب السنية الرفيعة أولاً وآخراً ظاهراً وباطناً دينا ودنيا بحسب إختلاف السائلين ففيه معنى الجمعية كما سيأتي والله أعلم.
والمعنى الثاني، العبادة، ومنه قوله عليه الصلاة والسلام إذا دعى أحدكم إلى طام فإن كان صائماً فليصل وقد فير بالمعنى الأول أيضاً وهو الأكثر وقيل أن الصلاة في اللغة الدعاء وهو على نوعين دعاء عبادة ودعاء مسألة فالعابد داع كالسائل وبهما فير قوله تعالى أدعوني أستجب لكم فقيل أطيعوني أثبكم وقيل سلوني أعطكم وقوله {أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} .

نام کتاب : القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست