نام کتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن نویسنده : آل سلمان، مشهور جلد : 1 صفحه : 336
حديثه الوهم» ، وتركه عبدان الأهوازي، ورماه بالكذب، انظر: «لسان الميزان» (4/271 - ط. الهندية و4/312 - ط. الفكر و6/45 - ط. أبو غدة) .
وذكره ابن حبان في «الثقات» (8/517) ، وقال: «كان ضريراً يغرب ويخطئ» [1] .
وأخرجه العقيلي في «الضعفاء الكبير» (4/294) : حدثنا أحمد بن عبد الله بن جرير بن جبلة، قال: حدثنا عمار بن زريق [2] ، حدثني النضر بن حفص، به، مثله.
وأورده في ترجمة (النضر) ، وقال عنه: «مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ» .
قال العلائي في «النقد الصحيح لما اعترض عليه من أحاديث المصابيح» (ص 48/رقم 16) ، وأورد هذا الحديث وكلام الأئمة في (عمار ابن زربي) ، قال: «ولكن لم ينفرد عمار به، بل أخرجه أبو داود، وساق سنده، وقال: «وهذا الإسناد رجاله على شرط مسلم، احتجّ بهم جلّهم، وليس فيه سوى عدم الجزم باتصاله، بل هو بغلبة الظن، وذلك كافٍ كما صرح به أئمة الفن في أمثاله، والله أعلم» .
وأورد كلامه وأقره: السيوطي في «اللآلئ المصنوعة» ([2]/468) ، وابن عراق في «تنزيه الشريعة» ([2]/51/رقم 15) ، والشوكاني في «الفوائد [1] وانظر: «الميزان» (3/164) و «تصحيفات المحدثين» (2/573) ، و «ضعفاء ابن الجوزي» (2/201) ، و «المغني» (2/458) . [2] وكذا في «الميزان» (4/255) و «المغني» (2/697) -وفيهما: «لا يعرف» -، و «اللسان» (6/191 - ط. دار الفكر و8/272 - ط. أبو غدة) ، وأوردا الحديث، ونقل ابن حجر كلام العقيلي عليه، وعليه؛ فمن المحتمل أن يكون (ابن زربي) الأول متابعاً عليه، وانحصرت العلة في (النضر) ، مع احتمال تحريف (زريق) عن (زربي) ، وإن كان في كلام الإمام العلائي الآتي التصريح بعدم تفرد ابن زربي به.
نام کتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن نویسنده : آل سلمان، مشهور جلد : 1 صفحه : 336