نام کتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن نویسنده : آل سلمان، مشهور جلد : 1 صفحه : 319
بكرة) هكذا بالإبهام، ووقع خلاف في تعيينه، ولا عبرة بتضعيفه لمجرد هذا السبب [1] .
بقيت علّة أخرى؛ وهي مستمسك مضعّفيه؛ وهي: (سعيد بن جُمهان) ، قال ناقدوه: «سعيد بن جُمهان، وإن ذُكر توثيقه عن غير واحد من أهل العلم، فقد قال المروزي: قلت لأحمد: يروى عن يحيى القطان أنه سئل عنه فلم يرضه! فقال: باطل، وغضب، وقال: ما قال هذا أحد غير علي بن المديني، ما سمعت يحيى يتكلم فيه بشيء [2] .
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به [3] . وقال أبو داود مع توثيقه له: وقوم يضعِّفونه. وقال الساجيّ: لا يتابع على حديثه. ونقل الحافظ ابن حجر في «التهذيب» أن البخاري قال: عنده عجائب. وقال في «التقريب» : صدوق له أفراد [4] .
قلت: ليس كل خلاف في الراوي يضر، بل لا بد من النظر والترجيح، وقد قال ابن أبي عاصم في «السنة» [5] : حديثه ثابت، وقد روى عنه حماد بن سلمة، والعوام بن حوشب، وحشرج.
قال شيخنا الإمام الألباني مدافعاً عن (ابن جمهان) وقد صحح له حديثاً [1] انظر دفاعاً عن الحديث في «غرر الفوائد المجموعة» (ص 724-725) و «تنبيه المعلم» لأبي ذر سبط ابن العجمي (رقم 661) ، وتعليقي عليهما، و «فتح الباري» (8/108 رقم 4406) . [2] في كتابه «من كلام الإمام أحمد في علل الحديث ومعرفة الرجال» (ص 81/رقم 168) . [3] «الجرح والتعديل» (4/10) . [4] «مسند الإمام أحمد» (34/56 - ط. مؤسسة الرسالة) . [5] قاله على إثر حديث «الخلافة ثلاثون سنة، ثم تكون بعد ذلك ملكاً» ، انظر: «السنة» (2/559) عقب رقم (1185) .
نام کتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن نویسنده : آل سلمان، مشهور جلد : 1 صفحه : 319