نام کتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن نویسنده : آل سلمان، مشهور جلد : 1 صفحه : 248
وأبو يعلى (1216) من طريق عبد الصمد، وفيه: «عن أبي سعيد وجابر» .
وأما حديث أبي سعيد؛ فقد أخرجه مسلم (2914) بعد (68) من طريق بشر -يعني [1] : ابن الفضل- وإسماعيل -يعني [2] : ابن عليّة-؛ كلاهما عن سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد (3)
رفعه: «مِن خلفائكم خليفة يحثو المال حثياً [4] ، لا يعده عدّاً» .
قال مسلم: «وفي رواية ابن حُجر [5] : يحثي المال» .
وأخرج حديث أبي سعيد وحده: أحمد ([3]/[5]، 37، 48، 49، 60، 80، 96، 98) ، وأبو عوانة -كما في «إتحاف المهرة» ([5]/440 رقم 5728) -، وليس فيه ذكر لـ (العراق) و (الشام) ، وستأتي بعض ألفاظه [6] . [1] هذه من زيادات مسلم، أَشعَرَ بها قارئَ «صحيحِه» أنها من كيسه، وليست من قول الرواة، وهذا من دقته -رحمه الله-. [2] هذه من زيادات مسلم، أشعَرَ بها قارئَ «صحيحه» أنها من كيسه، وليست من قول الرواة، وهذا من دقته -رحمه الله-. [3] انظر: «تحفة الأشراف» (2/381 رقم 3107 و3/456-457 رقم 4321) .
والملاحظ أن الحديث عند مسلم «عن أبي سعيد» وحده، و «عن جابر» وحده، وعنهما معاً، فكلمة الذهبي: «عن أبي سعيد» ، وكلمة ابن حجر: «من حديث جابر وأبي سعيد جميعاً» صحيحتان. [4] يقال: حثى يحثي ويحثو حَثْواً وحَثْياً، وقد وقع الفعلان والمصدر في الأصل، وضبطه الأسدي: «حِثيّاً» بكسر الثاء وتشديد الياء. و «الحثو» هو الحفن باليدين، الذي يفعله هذا الخليفة يكون لكثرة الأموال والغنائم. انظر: «إكمال المعلم» (8/457) ، «شرح النووي على صحيح مسلم» (18/53-54) ، «مشارق الأنوار» (1/180) ، «الديباج» (6/234) ، وهو -على التحقيق- المهدي، وسيأتي بيان ذلك بالتفصيل فيما يأتي (ص 440) . [5] هو شيخه علي، واللفظ السابق لشيخه نصر بن علي الجهضمي، وهذه الممايزة من دقة مسلم -أيضاً-. [6] انظر: (ص 440) .
نام کتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن نویسنده : آل سلمان، مشهور جلد : 1 صفحه : 248