نام کتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن نویسنده : آل سلمان، مشهور جلد : 1 صفحه : 194
7565 - ط. مؤسسة الرسالة) ، وفرق كبير بين (المدي) و (المد) ، كما سيأتي قريباً تحت بيان الغريب.
ووقع الحديث عند ابن عبد البر في «التمهيد» (15/141) هكذا: «منعت العراق دينارها ودرهمها، ومنعت الشام إردبها ومديها وقفيزها» ! وهو ليس بمحفوظ بهذا اللفظ! نعم؛ في رواية ابن داسة لـ «سنن أبي داود» (3/487 - ط. عوامة) عن مصر: «إرْدَبها [وتِبْرها] ودينارها» ، بزيادة: «وتبرها» . وانظرها: ([1]/25) .
وأورده أبو عبيد في «الأموال» (ص 93) هكذا: «وضعت العراق درهمها وقفيزها» !!
وأورده الأزهري في «تهذيب اللغة» (14/104) هكذا: «مَنَعت العراق درهمها وقفيزها، ومَنَعت مصر إرْدَبّها، وعدتم من حيث بَدَأْتم» .
ووقع في مطبوع «الجوهر النقي» لابن التركماني (5/28-29) : «منعت العراق درهمها ودرهمها» ! وهذا خطأ.
ووقع في «طلبة الطلبة» (ص 96) لأبي حفص النسفي هكذا: «مُنعتِ العراق قفيزها ودرهمها، ومُنِعتِ الشام مُديَها وإرْدبّها» ، وهذا اللفظ -أيضاً- غير محفوظ.
فصل
في غريبه
قوله: «مَنَعَت» كذا بالماضي، والمراد به: المستقبل؛ بقرينة: «وعدتم من حيث بدأتم» ؛ فالمعنى: «ستمنع [1] ، وإنما أتى بصيغة الماضي للدلالة على [1] ذكر هذا كثيراً ابن عبد البر، وعزاه مرة للطحاوي -وسيأتي كلامه تحت سياقنا كلام الجصاص- ومرة للعلماء، وردده غير واحد كما ستأتي النقولات بذلك.
نام کتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن نویسنده : آل سلمان، مشهور جلد : 1 صفحه : 194