نام کتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن نویسنده : آل سلمان، مشهور جلد : 1 صفحه : 169
ويدل على هذا: ما أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (8/654 - ط. دار الفكر) بسند صحيح عن سعيد بن المسيب، قال: قال أبو بكر: هل بالعراق أرض يقال لها خراسان؟ قالوا: نعم. قال: «فإنّ الدجال يخرج منها» [1] .
= «النهاية» (2/463) لابن الأثير، و «تاج العروس» (6/153) .
والحديث أخرجه نعيم في «الفتن» (رقم 6) ، والطبراني والعسكري في «الأمثال» -كما في «كنز العمال» (11/245 و14/228) - وسنده ضعيف، وفيه مجاهيل، ولفظه: «إذا تقارب الزمان، أناخ بكم الشُّرُف الجُون، فتن كقطع الليل المظلم» ، وفيه رشدين بن سعد، وشيخه ابن لهيعة، والراوي عن أبي هريرة: أبو عثمان الأصبحي مجهول.
وانظر: «الأحاديث المسندة المرفوعة من كتاب الفتن» (ص 78) . [1] دلت أحاديث وآثار كثيرة صحيحة على خروج الدجال من (خُراسان) و (أصبهان) ، وهبوطه (خوز) و (كرمان) -وهي جميعاً الآن في (إيران) ، وسيأتي التعريف بها-، وينزل قرية (كوثا) -وهي في نحو منتصف الطريق بين (المحاويل) و (الصويرة) ، وهي على (26) كيلو متراً من الأولى، وتعرف اليوم بـ (تل إبراهيم) و (تل جبل إبراهيم) ؛ لوجود مرقد عليه قُبة في أعلى التل ينسب إلى إبراهيم.
انظر: «بلدان الخلافة الشرقية» (ص 94-95) .
وسمي بـ (خلة) بين العراق والشام، ويدخل الأردن، ويبدأ هلاكه بـ (عقبة أفيق) وهي قرية من حوران في طريق (الغور) ، والعامة تقول: (فيق) ، تنزل هذه العقبة إلى (الغور) وهو الأردن، وهي عقبة طويلة نحو ميلين. أفاده ياقوت في «معجم البلدان» (1/233) . ثم يتحول إلى فلسطين، ويتم هلاكه في مدينة (اللد) ، ويسبقها -والله أعلم- إتيانه الحجاز، ونزوله بسبخة في المدينة -هي (سبخة الجرف) غربي جبل أحد-، وتفصيل ذلك حديثيّاً يطول، وأكتفي بالإحالة على المصادر الآتية: «مسند أحمد» (1/4، 7 و5/221) ، «جامع الترمذي» (2237) ، «سنن ابن ماجه» (4072) ، «المنتخب من مسند عبد بن حميد» (رقم 4) ، «مصنف ابن أبي شيبة» (15/137، 145-162 - الهندية، 85/654 - دار الفكر) ، «مصنف عبد الرزاق (11/395-396) ، و «مسند أبي بكر الصديق» للمروزي (99) ، «مسند أبي يعلى» (1/39-40) ، «الفتن» لحنبل بن إسحاق (رقم 22، 23، 24، 27، 29، 36، 49، 50) ، «الفتن» للداني (629) ، «الفتن» لنعيم بن حماد (2/530-532 - ط. الزهيري، ص 394-396 - ط. التوفيقية) (باب من أين مخرج الدجال) ، =
نام کتاب : العراق في أحاديث وآثار الفتن نویسنده : آل سلمان، مشهور جلد : 1 صفحه : 169