responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود نویسنده : الهيتمي، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 255
المحرومين، يشيرون إليها بنحو (صلعم) بدلا عن صلى الله عليه وسلم، ومعنى بأن لا يضم إليها التسليم؛ أي: لما مرّ من كراهة إفراد أحدهما عن الآخر، ووقع لجماعة محدّثين أنهم كانوا لا يكتبون (وسلّم) ، فرأوا النبي صلى الله عليه وسلم في النوم وهو منقبض، أو عاتب، أو موبّخ على ترك ذلك، ويقول لبعضهم: «لم تحرم نفسك أربعين حسنة؟» لأن (وسلّم) أربعة أحرف، كل حرف بعشر حسنات [1] .
وروى كثيرون: «من صلّى عليّ في كتاب.. لم تزل الملائكة يستغفرون له ما دام اسمي في ذلك الكتاب» وسنده ضعيف، وقال ابن الجوزي: (إنه موضوع) ، وقال ابن كثير: (إنه لا يصح) ، وفي لفظ: «تستغفر له» [2] .
وفي آخر: «من كتب في كتابه صلى الله عليه وسلم.. لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام في كتابه» [3] .
وفي رواية عند جماعة أيضا عن أبي بكر كرم الله وجهه: «من كتب عني علما، فكتب معه صلاة عليّ.. لم يزل في أجر ما قرىء ذلك الكتاب» [4] .
وفي أخرى عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: «من صلّى عليّ في كتاب.. لم تزل الصلاة جارية له ما دام اسمي في ذلك الكتاب» [5] وفي سنده من اتّهم بالكذب، وقد قال ابن كثير: (ليس هذا الحديث بصحيح من وجوه كثيرة، وقد روي من حديث أبي هريرة، ولا يصحّ أيضا، وقال الذهبيّ:

[1] مقدمة ابن الصلاح (ص 374) .
[2] أخرجه الطبراني في «الأوسط» (1856) ، والخطيب في «شرف أصحاب الحديث» (ص 36) ، وابن بشكوال في «القربة» (42) ، وابن عساكر في «تاريخه» (6/ 81) ، والتيمي في «أدب الإملاء والاستملاء» (ص 64) وابن الجوزي في «الموضوعات» (1/ 164) وانظر «تفسير ابن كثير» (3/ 516) .
[3] ذكره الإمام السيوطي في «اللآلىء المصنوعة» (1/ 262) .
[4] أخرجه الخطيب في «شرف أصحاب الحديث» (ص 35) ، وابن عدي في «الكامل» (3/ 249) ، وذكره ابن الجوزي في «الموضوعات» (1/ 164) .
[5] ذكره الإمام السيوطي في «اللآلىء المصنوعة» (1/ 187) .
نام کتاب : الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود نویسنده : الهيتمي، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست