[الثامن والعشرون: عند خدر الرّجل]
. جاء عن كل من عمر وابنه وابن عباس رضي الله تعالى عنهم: أن رجله خدرت، فقال له آخر: اذكر أحب الناس إليك، فقال الأول: يا محمد صلّى الله عليك، والثاني: يا محمد، والثالث: محمد صلى الله عليه وسلم، فذهب خدره [2] .
[التاسع والعشرون: عند العطاس]
استحبّها جماعة؛ لما جاء بسند ضعيف: «من عطس فقال: الحمد لله على كل حال ما كان من حال، وصلّى الله على محمد وعلى أهل بيته.. أخرج الله من منخره الأيسر طائرا يقول: اللهمّ؛ اغفر لقائلها» [3] .
وفي رواية- سندها لا بأس به إلا أن فيها راويا ضعّفه كثيرون، وأخرج له مسلم متابعة-: « ... طيرا أكبر من الذباب، وأضعف من الجراد يرفرف تحت العرش يقول: اللهم؛ اغفر لقائلها» [4] .
وجاء عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: أنه استحبها عند العطاس [5] ، وأنه قال لمن قال عنده: الحمد لله والسّلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس هكذا علّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم) [6] ، ورجّح
- السني في «عمل اليوم والليلة» (166) ، وابن عدي في «الكامل» (6/ 113) وابن بشكوال في «القربة» (98) . [1] الضعفاء (4/ 1263) ، وإخراج ابن خزيمة له لم نجده في المطبوع منه، وعزاه له الحافظ ابن كثير في «تفسيره» (3/ 516) وساق سند ابن خزيمة. [2] حديث ابن عمر أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (964) ، وابن السني في «عمل اليوم والليلة» (168) . [3] عزاه الإمام السخاوي في «القول البديع» (ص 424) للديلمي في «الفردوس» . [4] أخرجه ابن بشكوال في «القربة» (79) من حديث ابن عباس مرفوعا. [5] أخرجه البيهقي في «الشعب» (9326) . [6] أخرجه الحاكم (4/ 265) ، والبيهقي في «الشعب» (9327) .
نام کتاب : الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود نویسنده : الهيتمي، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 236