نام کتاب : الخراج وصناعة الكتابة نویسنده : قدامة بن جعفر جلد : 1 صفحه : 343
وبين أفريقية تسعة أيام، ويستأذنه في غزوها، وكان قد بلغ عمر بن الخطاب ان أهلها كانوا يؤدون الى ملك الروم شيئا فكانوا يغدرون به كثيرا. وكان ملك الاندلس صالحهم ثم غدر بهم فكتب اليه عمر في الجواب ينهاه عنها ويذكر له ما تناهى اليه من حال أهلها، وقال بعض الرواة: ان طرابلس فتحت بعهد من عمرو بن العاص] «374» .
[فتح] «375» أفريقية
قالوا: ولما ولى عبد الله بن سعد بن أبي سرح، مصر والمغرب، وكان عثمان بن عفان متوقفا عن غزوها، ثم انه عزم على ذلك بعد ان استشار فيه، فكتب «376» الى عبد الله [بن سعد] «377» في سنة سبع وعشرين، ويقال: في سنة ثمان وعشرين، ويقال: في سنة تسع وعشرين يأمره بغزوها وأمده بجيش كثيف فيهم معبد بن العباس بن عبد المطلب، ومروان بن الحكم، والحارث أخوه وعبد الله بن الزبير، والمسور37»
بن مخرمة، وعبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وعبد الله بن عمر «379» ، وعاصم بن عمر، وعبيد الله بن عمر، وعبد الرحمن بن أبي بكر، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وبسر بن [أبي «380» ارطاة] «381» ، وأبو ذؤيب «382» الهذلي الشاعر، وبأفريقية مات.
نام کتاب : الخراج وصناعة الكتابة نویسنده : قدامة بن جعفر جلد : 1 صفحه : 343