نام کتاب : الحدود والتعزيرات عند ابن القيم نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 483
الترجيح:
بعد هذا التطواف والوقوف على أقوال العلماء في أكثر التعزير وما استدل به لكل قول وما جرى حوله من مناقشات يظهر ترجيح القول الأول المختار لدى الإمام ابن القيم وهو مذهب مالك رحمه الله تعالى واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، وذلك لسلامة أدلته ومراعاته لحكم الشريعة ومقاصدها والله أعلم.
المبحث الثاني:
في أنواع العقوبات التعزيرية [1] .
العقوبات التعزيرية كثيرة ومتنوعة لكن نستطيع أن نصنفها حسب متعلقاتها على ما يلي:
1- ما يتعلق بالأبدان كالجلد والقتل.
2- ما يتعلق بالأموال كالإتلاف والغرم.
3- ما هو مركب منهما، كجلد السارق من غير حرز مع اضعاف الغرم عليه. 4- ما يتعلق بتقييد الإرادة كالحبس والنفي.
5- ما يتعلق بالمعنويات كإيلام النفوس بالتوبيخ والزجر.
وهذه الأنواع ونحوها متفق عليها كأصول للتعزير، وإنما وقع الخلاف فيبعض مفرداتها. [1] انظر: الطرق الحكمية ص/12، 57 وما بعدها، 106- 109، 306- 324 وزاد المعاد 2/ 66، 72، 143، 3/ 16، 28، وأعلام الموقعين 2/ 98- 99، 3/ 128، وإغاثة اللهفان 1/331- 333
نام کتاب : الحدود والتعزيرات عند ابن القيم نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 483