نام کتاب : الحدود والتعزيرات عند ابن القيم نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 393
الزبير. وكان يحب الإمارة. فقال: أمروني عليكم، فأمروه عليهم. فكان إذا ضرب ضربوه حتى قتلوه.
رواه النسائي [1] . وقال (لا أعلم في هذا الباب حديثاً صحيحاً) [2] . ورواه
الحاكم [3] وقال (صحيح الإسناد ولم يخرجاه) قال الذهبي معقباً على الحاكم (قلت بل
منكر) .
وقال الزيلعي ورواه الطبراني في معجمه [4] .
والذي دعا بالحاكم إلى تصحيحه كون رجال إسناده ثقات لكن النقاد لم يرتضوه وإن كانوا ثقات بل حكموا بنكارته كما قرره العالمان: النسائي والذهبي.
الحديث الرابع: حديث عبد الله بن زيد الجهني رضي الله عنه [5] .
قال (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سرق متاعاً فاقطعوا يده، فإن سرق فاقطعوا
رجله، فإن سرق فاقطعوا يده، فإن سرق فاقطعوا رجله، فإن سرق فاضربوا
عنقه) رواه أبو نعيم [6] في (الحلية) [7] ثم قال (تفرد به حزام بن عثمان وهو من
الضعف بالمحل العظيم) .
منزلة هذا الحديث:
وقد وقع في إسناد هذا الحديث تصحيف عجيب في اسم (حرام ابن عثمان) [1] انظر: سنن النسائي 8/83. [2] هذه العبارة للنسائي ليست في النسخة المطبوعة. ولكن ذكرها ابن القيم بعد سياقه في (تهذيب السنن 6/236) وابن حجر أيضاً في: فتح الباري 12/100. وهذا يدل على أنها في (السنن
الكبرى) وهي مفقودة والله أعلم. [3] انظر: المستدرك 4/ 382. [4] انظر: نصب الراية 3/372. [5] انظر: في ترجمته: الحلية لأبي نعيم 2/6 وقال (توفي في زمن معاوية رضي الله عنه) . [6] هو: أحمد بن عبد الله الأصبهاني المتوفى سنة 430 هـ. (انظر: الأعلام للزركلي 1/150) [7] انظر:2/6
نام کتاب : الحدود والتعزيرات عند ابن القيم نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 393