نام کتاب : الحدود والتعزيرات عند ابن القيم نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 390
رواية الحارث له مرسلاً:
وهذا الحديث قد روي من وجه آخر مرسلاً أرسله: الحارث بن عبد الله ابن
أبي ربيعة المخزومي أمير الكوفة المتوفى قبل السبعين من الهجرة [1] وقد حدث به
مباشرة عن النبي صلى الله عليه وسلم كما رواه عبد الرزاق [2] وابن حزم [3] وابن أبي شيبة [4] .
منزلة هذه الرواية:
وهذه الرواية من هذا الوجه لا تقوم بها حجة أيضاً لأن بين الحارث وبين النبي صلى الله عليه وسلم مفازة فأنى له الرواية عنه مباشرة والله أعلم.
اَلحديث الثالث:
هذان حديثان وردا بخصوص الإتيان على أطراف السارق. وقد ورد حديث
آخر من وجوه متعددة يتضمن هذه الحكومة مع الحكم بقتله. من حديث جابر والحارث بن حاطب رضي الله عنهما. والكلام عنهما كما يلي:
حديث جابر رضي الله عنه:
عن جابر رضي الله عنه قال (جيء بسارق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اقتلوه: فقالوا
يا رسول الله إنما سرق. فقال: اقطعوه. قال: فقطع. ثم جيء به الثالثة فقال: اقتلوه. فقالوا يا رسول الله إنما سرق فقال: اقطعوه. ثم أتى به الرابعة. فقال: اقتلوه فقالوا يا رسول الله إنما سرق. قال اقطعوه. فأتى به الخامسة فقال اقتلوه. قال جابر: فانطلقنا به، فقتلناه، ثم اجتررناه فألقيناه في بئر، ورمينا عليه الحجارة) . [1] انظر: التقريب. 1/ 141. [2] انظر: المصنف 10/188. [3] انظر: المحلى 11/423. [4] انظر: نصب الراية 3/373
نام کتاب : الحدود والتعزيرات عند ابن القيم نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 390