نام کتاب : الحدود والتعزيرات عند ابن القيم نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 111
(أنه صلى الله عليه وسلم حرم الخلوة بالأجنبية ولو في إقراء القرآن) .
وقال أيضاً [1] :
(نهى صلى الله عليه وسلم الرجال عن الدخول على النساء لأنه ذريعة ظاهرة) .
وهذا محل إجماع ولو في باب من أبواب الخير والرشاد كإقراء القرآن وتعليم العلم، وقد حكى الإجماع على ذلك الحافظان ابن حجر والشوكاني [2] .
4- النهي عن سفر المرأة بلا محرم.
قال رحمه الله تعالى [3] :
ونهى صلى الله عليه وسلم عن السفر بلا محرم وما ذاك إلا أن سفرها بغير محرم قد يكون ذريعة إلى الطمع فيها والفجور بها) .
5- النهي عن خروج المرأة متطيبة.
وفي ذلك يقول [4] :
(ونهى المرأة إذا خرجت إلى المسجد أن تتطيب أو تصيب بخوراً وذلك لأنه ذريعة إلى ميل الرجال وتشوقهم إليها، فإن رائحتها وزينتها وصورتها وإبداء محاسنها تدعو إليها، فأمرها أن تخرج تفلة ولا تتطيب ... كلّ ذلك سداً للذريعة وحماية عن المفسدة) .
6- النهي من أن تصف المرأة المرأة لزوجها.
وفي هذا يقول [5] : [1] انظر: أعلام الموقعين 3/163
21) انظر: نيل الأوطار 3/324. [3] انظر: أعلام الموقعين 3/163، 151. وانظر: نيل الأوطار 3/324، 3/425. [4] انظر: أعلام الموقعين 3/161. وانظر: تفسير بن كثير 3/285-286. [5] انظر: أعلام الموقعين 3/ 161
نام کتاب : الحدود والتعزيرات عند ابن القيم نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 111