responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام نویسنده : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    جلد : 1  صفحه : 48
قوى خاصة بجانب معين من جوانب الفلك[1].
3- أن الأفلاك والكواكب مدركة للجزئيات والكليات.
4- إن هذه الكواكب عالمة بجميع ما يجري من الحوادث في هذا العالم سواء كانت هذه الحوادث طبيعية أو قسرية أو اختيارية.
5- زعموا أن الكواكب صور الحيوانات في العالم.
6- قالوا: إن العلة يجب أن تكون أكمل من المعلول، وهذه الصور العالية علة للصور السفلية، فيجب أن تكون أكمل منها، فلا يبعد أن يقال: إنها على بعدها من هذا العالم تحس بكل ما في هذا العالم، وتسمع دعاء البشر، وتبصر تضرعهم، وتشم روائح دخنهم وبخوراتهم، ولا يبعد أن يكون لها ولأرواحها وأعوانها أسماء مخصوصة، ولا يبعد أن تتجلى لمن يحمدها ويتضرع إليها، وتوحي أسماءها وأسماء أعوانها إلى ذلك الداعي[2].
7- اعتقدوا أن الكواكب والأفلاك ممكنة الوجود لذواتها، واجبة الوجود بإيجاب المؤثر الأول لها، وليس في عالم الكون والفساد فاعل قديم مختار إلا الأفلاك والكواكب[3].
ثم إنهم لما اعتقدوا أن هذه الكواكب متصفة بهذه الصفات بالإضافة إلى اعتقادهم أن الملائكة تختلف فيما بينها وبين الله، وأن كل ما يحدث في هذا العالم إنما هو على قدر ما تجري به الكواكب عظموها، وتعرفوا على بيوتها ومنازلها ومطالعها ومغاربها، وعلى اتصالاتها على أشكال الموافقة

1 "كشف الظنون": (2/1930) .
[2] انظر: "رسائل إخوان الصفا": (1/114) .
3 "كشف الظنون": (2/1930) .
نام کتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام نویسنده : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست