الأمر الخامس: تأليف قصة كذباً وبهتاناً بعد وقوع حادثة ما مفادها أن المنجم أخبر بذلك.
12- أن المنجم كافر سواء اعتقد أن الكواكب مدبرة للكون، أو اعتقد أنها دلالات على المغيبات، فكفر الأول لادعائه أنه يشارك الله في علم الغيب الذي استأثر الله به.
13- أن حادثتي الكسوف والخسوف يمكن أن تعلم بحساب النيرين، كما يعلم طلوع الهلال والبدر بحسابهما.
14- أن توقع حالة الجو قائم على دراسة معينة، وبواسطة آلات خاصة بذلك، وهذه التوقعات قد تصيب وقد تخطيء، وهي ليست من جنس أخبار المنجمين.
وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.