والارتفاعات الجوية، وبقية المعلومات الجوية الأخرى المتعلقة بظروف الدورة الهوائية[1].
ولهذا الغرض تقوم شبكة من محطات الأرصاد الجوية المنتشرة على مدى مساة شاسعة ومحدودة بمراقبة الأوضاع الجوية، مرسلة المعلومات والنتائج بشكل دوري منتظم عبر وسائل حديثة، وأجهزة مختصة إلى مراكز بث النشرات الجوية، ثم تعمل هذه المراكز على توحيد التقارير واختزالها إلى رسائل جماعية تبث حسب البرامج المقررة، وتتلقاها مراكز توقع الجو في كافة أنحاء العالم[2].
وتتكون معرفة أحوال الجو في المناطق المحيطة بمعرفة خواص الظروف الجوية –آنفة الذكر- ومقدارها واتجاهاتها.
فمن خواص الظروف الجوية-مثلاً- الكتلة الهوائية وهي ما تشابه من الهواء المنتشر على مدى مساحة شاسعة في الخواص والمميزات[3]. وتعرف خواصها وسماتها من مكوثها لبضعة أيام فوق منطقة ذات صفات مناخية معينة، مثل الصحراء أو المحيط المداري أو المناطق القطبية، وتسمى بالمنطقة المصدر، وتغادر الكتلة الهوائية هذه المنطقة وهي تحمل صفات مناخها تقريباً إلى المنطقة التي ستحط رحالها فيها.
وانطلاقاً من خطوط العرض الخاصة بالمنطقة يمكن وصف الكتلة الهوائية بالاستوائية أو المدارية أو القطبية الشمالية أو القطبية ولكل نوع [1] انظر: "كتاب الطقس": ص96، و"كتاب الطقس والمناخ والأرصاد الجوي": ص196.
2 "كتاب الطقس": ص74-75.
3 "كتاب الطقس": ص82.