responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام نویسنده : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    جلد : 1  صفحه : 344
من مغرب الشمس إلى مطلع سهيل أي من ناحية الغرب[1] وتفصيل ذلك مبسوط في كتب الأنواء، ويكفي من القلادة ما أحاط بالجيد، والمقصود هنا أن العرب عرفوا ذلك بحسب ما اعتادوا من أحوالها.
أما في العصر الحاضر فاختلفت العلامات التي يعتمد عليها أرباب الأرصاد في الإخبار عن حالة الجو.
فأصبحت أخبارهم مبنية على مقدمات حسية تصل إليهم من المناطق المجاورة لهم، بالإضافة إلى نظريات فيزيائية وحسابية يعتمدون عليها، ويستطيعون من خلالها توقع حالة الجو خلال مدة زمنية بسيطة قادمة.
يقول الشيخ عبد الله الغنيمان حفظه الله: (وأما الإخبار عما يسمى "بالطقس" أحوال الجو من أمطار، أو رياح أو غيوم أو صحو أو غير ذلك، فخي توقعات مبنية على مقدمات مستفادة من مراصد الأحوال الجوية التي تتأثر بالرطوبة واليبوسة ونحو ذلك، ولهذا كثيراً ما يكون الأمر على خلاف ما قالوا) [2].
وطريقتهم باختصار في توقع أحوال جو منطقة ما، خلال يوم قادم أو يومين، تقوم على دراسة خريطة شاملة لجميع أحوال جو منطقة كبيرة محيطة بهذه المنطقة، ويرتبط حجمها بالفترة الزمنية التي يتناولها الرصد الجوي، ويتعين في هذه الخريطة الكتل الهوائية المختلفة، والجبهات الهوائية، وترتيب ووضع وخواص حركة الرياح وتحديد نسبة وكثافة السحب المنتشرة، وتوزيع درجات الحرارة، ومناطق الانخفاضات

[1] انظر: "الأنواء في مواسم العرب": ص158-169، و"نهاية الأرب": (1/96-97) ، و"بلوغ الأرب": (3/360-361) .
2 "شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري": (1/112) .
نام کتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام نویسنده : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست