responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام نویسنده : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    جلد : 1  صفحه : 19
المبحث الأول: أن الله قو المتفرد بالخلق، والمتصرف في الكون، والعالم بالغيب وحده
وفيه مسألتان:
- أما المسألة الأولى: وهي أن الله هو المتفرد بالخلق، والمتصرف في الكون:
فقد بينها الله تعالى في كتابه العزيز أتم بيان، وضمن هذا البيان أدلة عقلية منطقية تثبت إثباتاً لا غمةض فيه أن الله هو المتفرد بالخلق والتدبير وحده دون شريك.
وضمن هذه النصوص منهجاً واضحاً بطريق برهاني لا يسع الخصم إلا التسليم له.
وقد قسمت الآيات الواردة في هذه المسألة بحسب دلالتها إلى ما يأتي:
أولاً: الاستدلال على انفراد الله بالخلق:
وجه الله سبحانه خطابه للناس بأنه خلق جميع ما في الأرض من الموجودات لأجلكم، لتنتفعوا بها في دنياكم، وتستدلوا بها على مولاكم[1]، فقال: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [2].

1 "تفسير أبي السعود": (1/96) .
[2] سورة البقرة، الآية: 29.
نام کتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام نویسنده : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست