responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحصين من كيد الشياطين نویسنده : الجريسي، خالد    جلد : 1  صفحه : 239
على تقوية جُدُر الأوعية الدموية] [1] .
ومن أحسن ما وُصف به التمر - إجمالاً - أنه: [فاكهة وغذاء ودواء وشراب وحلوى] [2] . هذا، وقد صُنّف في ذكر التمر ومنافعه المطوّلات من الكتب [3] ، ويحسن بالمسلم الاطلاع على بعضها، فإن رُمْت ذلك فاستعن بالله ولا تعجز، زادك الله علماً.
4- ماء زمزم [4] :
أ- نبذة في التعريف به: [5] هو الماء المبارك: خَيْرُ مَاءٍ عَلَى وَجْهِ الأَْرْضِ [6] ، أظهره الله تعالى مَعينًا لا ينفد، بأثر ضربة من جناح - أو

[1] انظر: الرسالة الذهبية في الطب النبوي، لعلي الرضا رحمه الله. بتحقيق د. البار، ص: 167.
[2] وصفه بذلك الإمام ابن القيم رحمه الله. انظر: الطب النبوي. ص: 231.
[3] من ذلك: «الإعجاز الطبي في القرآن والأحاديث النبوية: الرطب والنخلة» . د. عبد الله السعيد. و «النخيل» إصدار وزارة الزراعة في المملكة العربية السعودية، و «نخلة التمر» ، د. عبد الجبار البكر، و «غذاؤك حياتك» . د. محمد علي الحاج. وغير ذلك كثير من الكتب والبحوث والمقالات، مما لا يتسع المقام لحصره.
[4] [سميت بذلك لوجوه منها: - كثرة مائها، فتكون مشتقة من قولهم ماء زَمْزُوم وزَمْزام، وزُمازم وزَمْزَم، أي: كثير. أو: لزمزمة الماء في البئر، أي: حركته. أو لزمزمة جبريل عليه السلام، أي: كلامه: لأن الزمزمة الصوت الخفي-، أو لأنها زُمّت بالميزان لئلا تأخذ يمينًا وشمالاً، أو لملوحة فيها، فالزَّمزام من المياه: ما كان بين المِلْح والعذب] . انظر: مقدمة «الإعلام المُلتزَم بفضيلة زمزَم» ، للشيخ المحدّث أحمد بن علي الغَزِّي الشافعي رحمه الله. والقاموس للفيروزآبادي ص: 1444، والنهاية لابن الأثير 2/282، و «الفتح» لابن حجر (3/493) ، و «شفاء الغرام بأخبار بلد الله الحرام» للفاسي (1/252) .
[5] انظر في ذلك أيضًا: «الإعلام الملتزم» البابين الأول والثاني.
[6] جزء من حديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير (11167) ، وسيأتي تخريجه بتفصيل قريباً عند ذكر فضائل ماء زمزم، إن شاء الله.
نام کتاب : التحصين من كيد الشياطين نویسنده : الجريسي، خالد    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست