responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحصين من كيد الشياطين نویسنده : الجريسي، خالد    جلد : 1  صفحه : 135
- ... وقال سبحانه: {وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ *وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ *} [المؤمنون: 97-98] .
- ... وقال عزّ وجلّ: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ *} [فُصّلَت: 36] .
أما السنُّة فمنها قول النبي صلى الله عليه وسلم - لرجل مغضَبٍ قد احمرّ وجهُه -: إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ، لَوْ قَالَ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، فقال الصحابة للرجل: ألا تسمع ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: إني لست بمجنون [1] .
ومنها قوله عليه الصلاة والسلام: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَنْ تُضِلَّنِي، أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالإِْنسُ يَمُوتُونَ [2] .
وقوله صلى الله عليه وسلم - في استفتاح صلاة التطوع -: اللهُ أَكْبَرُ كَبِيراً - ثَلاَثَ مِرَارٍ - وَالْحَمْدُ لِلّهِ كَثِيراً - ثَلاَثَ مِرَارٍ - وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً - ثَلاَثَ مِرَارٍ - اللهُمَّ إِني أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْثِهِ وَنَفْخِهِ، قلت - القائل: جبير بن مُطعِم رضي الله عنه -: همزُه ونفثُه ونفخُه؟

[1] أخرجه البخاري؛ كتاب: بدء الخلق، باب: صفة إبليس وجنوده، برقم (3282) ، وفي موضعين آخرين، برقم (6048) وبرقم (6115) ، جميعها عن سليمان بن صُرَد رضي الله عنه. ومسلم بنحوه؛ كتاب: البر والصِّلة والآداب، باب: فضل من يملك نفسه عند الغضب وبأي شيء يذهب الغضب، برقم (2615) ، عنه أيضاً.
[2] جزء من حديث أخرجه البخاري؛ كتاب: التوحيد، باب: قول الله تعالى: ُ چ 9: ِ، برقم (7383) ، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ومسلمٌ؛ كتاب: الذكر والدعاء، باب: التعوّذ من شرّ ما عُمل ومن شرّ ما لم يُعمل، برقم (2717) ، عنه أيضًا. واللفظ لمسلم.
نام کتاب : التحصين من كيد الشياطين نویسنده : الجريسي، خالد    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست