responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البحث العلمى أساسياته النظرية وممارسته العملية نویسنده : رجاء وحيد دويدري    جلد : 1  صفحه : 242
ج- نقلة التجربة: أي أن يحاول الباحث نقل ما طبقه من إرشادات في تجربة معينة، على تجربة أخرى أو فرع آخر من العلوم[1].
أما مرحلة تسجيل اللوحات أو تسجيل التجربة: فقد قصد بها بيكون الحضور والغياب وتفاوت الدرجات، ففي اللوحة الأولى "لوحات الحضور" يسجل الباحث كل الظروف التي تبدو فيها الظاهرة، وفي اللوحة الثانية يسجل فيها الباحث كل الظروف التي تختلف فيها الظاهرة، لتخلف ظرف أو لسبب من الأسباب، وفي اللوحة الثالثة يسجل تنوع الظاهرة والأحوال التي تحدث فيها على درجات مختلفة.
أما الخطوة التالية للبحث، فيرى فيها بيكون مقارنة ما تم تسجيله في اللوحات الثلاث لاستخلاص الخصائص للظاهرة موضوع الدراسة، ثم يقوم بالتحقق من النتائج لإثبات مدى صحتها وخطئها، فالنتائج الأولى هي مجرد فروض علمية، لا بد من اختبارها حتى يتأكد الباحث من صحتها لتصبح قاعدة أو قانونا[2].

[1] أحمد بدر. أصول البحث العلمي ومناهجه مرجع سبق ذكره، ص82-84.
[2] عبد الرحمن بدوي. مناهج البحث العلمي. مرجع سبق ذكره، ص157-161.
المبحث الثامن: صياغة الفرضية من أجل التجريب
إن غاية كل مجرب هي اختيار الفرضية، لهذا فإن طريقة قيادة البحث تتوقف على كيفية صياغة الفرضية، وبعض البحوث تكون صياغة الفرضية فيها ظاهرة، وبعضها يذكر الوجوه الكبرى للفرضية، وتظهر الوجوه الأخرى في تصميم التجربة أو خطتها.
وبهدف أن تكون الفرضية ممكنة الاختبار، يجب صياغتها بشكل محدد، وأن تكون المصطلحات الأساسية محددة أيضا، قبل التجريب الفعلي، ومن الممكن أن تكون الصياغة محددة بشكل لا يمكن من الاختبار وذلك لأسباب عملية حينئذ تعاد صياغة الفرضية ليسهل التجريب الفعلي دون أن نمس جوهرها.
ومما يجب ذكره بيان هوية الظاهرة المقصودة بالبحث إذا أردنا للفرضية أن تكون
نام کتاب : البحث العلمى أساسياته النظرية وممارسته العملية نویسنده : رجاء وحيد دويدري    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست