نام کتاب : البحث العلمى أساسياته النظرية وممارسته العملية نویسنده : رجاء وحيد دويدري جلد : 1 صفحه : 239
هـ- أن يعزل الباحث أية عوامل قد تؤثر على النتائج أثناء تنفيذ التجربة.
و أن يقلل الباحث أثر اختلاط أفراد المجموعة الضابطة وأفراد المجموعة التجريبية، كي لا يؤثر اختلاطهم على دقة النتائج[1].
أما قواعد تصميم التجارب.
فقد قام جون ستيوارت ميل، واضع كتاب "نسق المنطق System of logic" بدراسة مشكلة "الأسباب" التي يتناولها البحث التجريبي، وتوصل إلى خمس قواعد يمكن أن تفيد في تصميم التجارب والبحث عن تلك الأسباب وهي:
1- طريقة الاتفاق "Methoe of Agreement" وتشير إلى أنه إذا كانت الظروف المؤدية إلى حدث معين، تتحد جميعا في عامل مشترك واحد، فإن هذا العامل يحتمل أن يكون السبب، وقد استخدمت هذه الطريقة في دراسات عديدة، وقد تكون العوامل المسببة غير واضحة، لهذا على الباحث أن يميز بين العوامل ذات الدلالة وذات العلاقة بالمشكلة "الموت بمرض لمجموعة أفراد ينجم عن تلوث المياه" وقد يكون ناجما عن عوامل أخرى.
2- طريقة الاختلاف "Method of Difference" إذا كان هناك مجموعتان أو أكثر من الظروف المتشابهة في كل شيء ما عدا عامل واحد فقط، وإذا حدثت نتيجة معينة عند وجود هذا العامل فقط، فإن هذا العامل موضع البحث، يحتمل أن يكون سبب هذه النتيجة، ولكن هذه النتيجة لا يمكن أن تكون قاطعة وحاسمة، إلا إذا تأكدت في حالات كثيرة جدا، ولعل معظم البحوث الموثوق فيها تتحقق في الدراسات التي تستخدم الطريقتين السابقتين.
3- الطريقة المشتركة "Joint method" وتعني أنه يجب أن نطبق أولا طريقة الاتفاق لاختبار الفرض، ثم نطبق طريقة الاختلاف، وإذا أدت كلتاهما إلى النتيجة نفسها، فإن الباحث يكون واثقا إلى حد كبير أنه قد وجد السبب، وقد استخدم العالم باستور هذه الطريقة في تجاربه. [1] المرجع السابق ص257-259.
نام کتاب : البحث العلمى أساسياته النظرية وممارسته العملية نویسنده : رجاء وحيد دويدري جلد : 1 صفحه : 239