responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإلحاد والظلم في المسجد الحرام بين الإرادة والتنفيذ نویسنده : آل سعود، محمد بن سعد    جلد : 1  صفحه : 171
وقوله تعالى: {لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ} [النحل/103] ، أي: كلام الرجل الذي يشيرون إليه زاعمين كذباً أنه يُعلِّم الرسول، هو كلام مبهم غير بيِّنٍ[1].

[1] انظر معجم ألفاظ القرآن (377) .
المبحث الثالث: الظلم
(الظلم) لغة: وضع الشيء في غير محله.
وشرعاً: عبارة عن التعدي عن الحق إلى الباطل.
وهو الجور، وقيل: هو التصرف في ملك الغير، ومجاوزة الحدِّ[1].
قال ابن العربي: (الظلم) في الحقيقة، لغة، وشرعاً: وضع الشيء في غير موضعه، وذلك يكون بالذنوب المطلقة بين العبد ونفسه، وبالذنوب المتعدِّية إلى الخلق، وهو أعظم.
والجنايات تعظم على قدر عظم الزمان، كالأشهر الحرم، وعلى قدر عظم المكان، كالبلد الحرام.
فتكون المعصية معصيتين:
إحداهما: بنفس المخالفة.
والثانية: باسقاط حرمة الشهر الحرام، والبلد الحرام[2].
قال في اللسان: ومن أمثال العرب في الشَبَهِ: من أَشْبه أباه فما ظلم، قال الأصمعي: ما ظلم، أي: ما وضع الشبه في غير موضعه.
قال: وأصل الظلم: الجوْر، ومجاوزة الحدِّ[3].

[1] انظر تعريفات الجرجاني (ص164) .
[2] انظر كتابه أحكام القرآن (3/1276) .
[3] اللسان، مادة / ظ / ل / م.
نام کتاب : الإلحاد والظلم في المسجد الحرام بين الإرادة والتنفيذ نویسنده : آل سعود، محمد بن سعد    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست