responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإلحاد والظلم في المسجد الحرام بين الإرادة والتنفيذ نویسنده : آل سعود، محمد بن سعد    جلد : 1  صفحه : 161
إرادة، فإذا تردد الثالث سمّوه، هِمّةً. وفي الرابعة سمّوه عزماً، وعند التوجه إلى القلب - إن كان خاطرَ فعلٍ - سمّوه قصداً، ومع الشروع في الفعل سمّوه: نيَّة[1].
2- الخاطر: هو ما يَرِد على القلب من الخطاب، أو الوارد الذي لا عمل للعبد فيه[2].
3- حديث النفس: ويسمى وسواساً، قال تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الأِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} [ق/16] . أي: ما تحدثه به وهو ما يخطر بالبال، والوسوسة الصوت الخفي[3].
وفي الحديث: "إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست - أو حدثت - به أنفسها، مالم تعمل به أو تكلَّم" [4].
4 - الهمُّ: بمعنى القصد والإرادة مطلقاً، أو بمعنى القصد الجازم والعقد الثابت[5]. وفي الحديث القدسي: "إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بيَّن ذلك، فمن همّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة فإن هو همَّ بها فعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبع مائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ومن همَّ بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو همّ بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة" [6].

[1] انظر تعريفات الجرجاني (284) .
[2] المصدر السابق (107)
[3] انظر تفسير روح المعاني للألوسي (26/178) .
[4] أخرجه البخاري في صحيحه من كتاب الأيمان والنذور باب إذا حنِثت ناسياً في الأيمان، حديث رقم (6664) ، ومسلم في كتاب الإيمان (201-202) .
[5] انظر تفسير روح المعاني (12/213) .
[6] أخرجه البخاري في صحيحه من كتاب الرقاق باب من همّ بحسنة أو بسيئةٍ، حديث رقم (6491) .
نام کتاب : الإلحاد والظلم في المسجد الحرام بين الإرادة والتنفيذ نویسنده : آل سعود، محمد بن سعد    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست