responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإلحاد والظلم في المسجد الحرام بين الإرادة والتنفيذ نویسنده : آل سعود، محمد بن سعد    جلد : 1  صفحه : 135
أنصاب الحرم، يُريه جبريل عليه السلام، ثم لم تُحرَّك حتى كان قُصَي فجددها، ثم لم تُحرَّك حتى كان النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث عام الفتح تميم بن أسيد الخزاعي فجدّدها[1]، ثم لم تحرك حتى كان عمر بن الخطاب فبعث أربعة من قريش فجددوها: مخرمة بن نوفل، وسعيد بن يربوع، وحُويطب بن عبد العُزى، وأزهر بن عبد عوف، ثم جدَّدها معاوية، ثم أمر عبد الملك بتجديدها. وقيل: أن آدم عليه السلام لما أهبط إلى الأرض خاف على نفسه من الشياطين، فاستعاذ بالله، فأرسل الله تعالى ملائكة حَفَّوا بمكة من كل جانب، ووقفوا حواليها، فحرّم الله تعالى الحرم حيث وقفت الملائكة[2].
وأما عن المواقيت المكانية ففي الصحيحين عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم وقّت لأهل المدينة ذا الحليفة3، ولأهل الشام الجُحْفَة4، ولأهل نجد قَرْنَ المنازل5، ولأهل اليمن يَلَمْلَمْ6، وقال: "هنَّ لهن ولكل آتٍ عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة، ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ، حتى أهل

[1] انظر مصنف عبد الرزاق (5/25) رقم (8864) وفيه: تميم بن أسد، بدل أُسيد، وكذا ابن سعد في الطبقات الكبرى (4/295) ، وقال ابن حجر في الإصابة (1/3.4) رقم (83) : وأخرجه أبو نعيم، وزاد: " وكان إبراهيم وضعها يُريه إيَّاها جبريل" إسناده حسن، وانظر تعجيل المنفعة للبزار (ص39) .
[2] انظر القِرى لقاصد أم القرى، لمحب الدين الطبري (ص 652 ـ 653) .
(ذو الحليفة) بالمهملة والفاء مُصغراً، مكان معروف بينه وبين مكة مائتا ميل غير ميلين، وقيل: عشر مراحل، وبينها وبين المدينة ستة أميال، بها مسجد الشجرة، وبئر يقال لها بئر علي، (انظر فتح الباري: (3/385) .
(الجحفة) قرية بين مكة والمدينة على أربع مراحل من مكة، وهي ميقات أهل الشام، ومصر، والمغرب، ويحرم المصريون الآن من رابغ بوزن فاعل، قريب من الجحفة.
(قرن المنازل) و (قرن الثعالب) واحد، وهو تلقاء ذات عِرْق على مرحلتين من مكة، وهو ميقات أهل النجدين، نجد الحجاز، ونجد تهامة واليمن.
(يلملم) جبل من جبال تهامة على مرحلتين من مكة، وقيل: وادياً.
نام کتاب : الإلحاد والظلم في المسجد الحرام بين الإرادة والتنفيذ نویسنده : آل سعود، محمد بن سعد    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست