المقدس، ويزوروا إمامهم ويسلموا عليه ويهنئوه كما لو كان حاضراً أمامهم، ويلقوا في زيارته خطاباً مأثوراً عن بعض الأئمة الطاهرين، يشتمل على الشهادة لأمير المؤمنين بسبقه إلى الإسلام ومواقفه المشرفة الكريمة، وسوابقه العظيمة وجهاده الأكبر وعنائه في تأسيس قواعد الدين [1] فهذا هو دأب الرافضة في الاحتفال بهذا العيد. [1] عيد الغدير لمحمد إبراهيم الموحد (62-63) . انظر: المراجعات لعبد الحسين شرف الدين الموسوي (194-195) .