المطلب الثالث: يوم الجمعة 1:
- أولاً: الأدلة على مشروعيتها:
1 - من الكتاب:
قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [2].
2 - من السنة:
ما جاء عن أبي هريرة وابن عمر رضي الله عنهم أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره: "لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين" [3].
- ثانياً: الأدلة على أنها يوم عيد:
لقد وردت النصوص على أن يوم الجمعة عيد من أعياد المسلمين فمن ذلك ما يلي:
1 بضم الميم وإسكانها وفتحها والأصل فيها التخفيف، وسميت بذلك لاجتماع الناس فيه. انظر: لسان العرب (8/58) . مادة (جمع) والنهاية لابن الأثير (1/297) ، وكانت العرب تسميها في الجاهلية بالعروبة. انظر: الأزمنة والأمكنة لقطرب (36) . [2] سورة الجمعة، آية (9) . [3] صحيح مسلم، كتاب الجمعة، باب التغليظ في ترك الجمعة (2/591) ، حديث (865) .