نام کتاب : الإسلام والتوازن الاقتصادي بين الأفراد والدول نویسنده : محمد شوقى الفنجرى جلد : 1 صفحه : 102
موارد العالم بالنسبة للفرد بمعدل يزيد عن عشرين مرة عن مثيله في الدول النامية، ويقرر بأنه "حين يكون أصحاب المزيا الكثيرة قلة محدودة، ومن يعانون الفقر والحرمان كثرة غالبة، وتتسع الهوة بين الفريقين بدلا عن أن تضيق، فالقضية لا تعدو إلا أن تكون قضية وقت يجب بعده اتخاذه خيار حاسم بين التكلفة السياسية للإصلاح والمخاطر السياسية للتمرد"[1]. ويؤكد تشينري نائب رئيس البنك الدولي في كتابه الصادر سنة 1974م بالاشتراك مع مجموعة من كبار الاقتصاديين بعنوان "إعادة التوزيع مع النمو" على ضرورة ربط التنمية بعدالة "التوزيع"، وأن إعادة توزيع الثروة والدخول على المستويين القومي والعالمي -وذلك على نحو رشيد- يؤدي حتمًا إلى رفع معدل النمو فضلًا عن ضمان استمراره[2]. [1] انظر ص112 من كتاب ماكنمار المشار إليه.
Mchinamare "Robert"" One Hundred Countries, Tow Billion People" The Deimension of Development, Publichers. N.Y. 1973. [2] انظر مؤلف تشينري وآخرين المعنون "إعادة التوزيع مع النمو".
Chenery, Hollis et al, "Destribution With Prouth". AJoint Study By The World Bank Research Centre, Press 1974.
نام کتاب : الإسلام والتوازن الاقتصادي بين الأفراد والدول نویسنده : محمد شوقى الفنجرى جلد : 1 صفحه : 102