نام کتاب : الأحاديث الواردة في البيوع المنهي عنها نویسنده : سليمان بن صالح الثنيان جلد : 1 صفحه : 141
وقد حكم الذهبي على إسناد الدارقطني بقوله: "الإسناد مظلم"[1]، وأيضاً في هذه الطريق علة أخرى، وهي أنه قد روى الحديث عن عطاء كلٌّ من ابن جريج[2]، وعمرو بن دينار[3] موقوفاً على أبي هريرة رضي الله عنه. وقال أحمد فيهما: إنهما أثبت الناس في عطاء[4].
وخالفهما ابن أبي ليلى[5]، والحجاج بن أرطاة[6]، ورباح بن أبي معروف[7]، والوليد بن عبيد الله[8]، والمثنى بن الصباح[9]، ومؤمل[10]، فكلهم رووا الحديث عن عطاء مرفوعاً. وكلّ تكلم فيه وبعضهم أشد ضعفاً من بعض.
والذي يظهر ترجيح رواية الوقف؛ لأن من رواها أحفظ وأضبط، وليس في رواية الوقف استثناء كلب الصيد. وممن رجّح الوقف البخاري[11]. [1] رد الذهبي على ابن القطان (ص25) . [2] رواه عنه ابن أبي شيبة في المصنف (5/317) ، والبخاري في التاريخ الكبير تعليقاً (4/211) . [3] رواه عنه ابن أبي شيبة في المصنف (5/106،115) ، والبخاري في التاريخ الكبير تعليقاً (4/211) . [4] انظر: تهذيب التهذيب (6/404) ، (8/30) . [5] رواه عنه ابن أبي شيبة في المصنف (5/106) ، والطحاوي في شرح معاني الآثار (4/53) . [6] رواه عنه أحمد في المسند (2/500) . [7] رواه عنه الطحاوي في شرح معاني الآثار (4/53) . [8] سبق قبل قليل الإشارة إلى روايته. [9] سيأتي ذكر روايته في الطريق الثانية. [10] سيأتي ذكر روايته في الطريق الثالثة. [11] التاريخ الكبير (4/211) .
نام کتاب : الأحاديث الواردة في البيوع المنهي عنها نویسنده : سليمان بن صالح الثنيان جلد : 1 صفحه : 141