نام کتاب : الاتجاهات الحديثة في تخطيط المناهج الدراسية في ضوء التوجيهات الإسلامية نویسنده : محمود أحمد شوق جلد : 1 صفحه : 77
الثلاث، يجب أن نراعي عدة عوامل يتكامل بعضها مع بعض لتعطي صورة واضحة عن التلميذ في مختلف الخصائص العقلية والانفعالية والجسمية.
والمؤلف ينصح المدرس أن يكون دقيقًا وموضوعيا في تناول كل جانب من هذه الجوانب، حتى يتكون لديه صورة صادقة عن التلميذ، وينبغي أن يراعي العوامل المهمة التي يعتمد عليها في تصنيف كل من الموهوبين والمتوسطين وبطيئي التعلم.
ويمكن تحديد أهم هذه العوامل عند التقسيم المتجانس على النحو التالي:
1- نسبة الذكاء.
2- الدافع والمثابرة التي يتحلى بها التلميذ.
3- رأي المدرسين الحاليين في تحصيله اعتمادًا على الدرجات التي حصل عليها.
4- رأي المدرسين السابقين في مستوى تحصيله.
5- البطاقات التتبعية.
6- درجاته في الاختبارات المقننة -إن وجدت- التي تكشف عن الخصائص النفسية والعقلية.
7- سن التلميذ، وعدد السنوات التي تختلف فيها أثناء سني الدراسة.
8- صحة التلميذ بما في ذلك العاهات الجسمية.
9- هوايات التلميذ.
10- نوع المواد التي يرغب التلميذ في دراستها.
11- رأي الوالدين أو ولي الأمر فيما يتعلق بمستوى تحصيله.
12- المستوى التعليمي والثقافي لأسرة التلميذ، ومستواها الاقتصادي الاجتماعي.
بالإضافة إلى ما سبق ينبغي مراعاة ما يلي:
13- يحسن ألا يتأخر تقسيم التلاميذ تقسيمًا متجانسًا لكي تتاح لكل فئة فرص التعليم المناسبة. فيمكن أن يتم التقسيم داخل الفصل الواحد في الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية، ولكن تحديد التلاميذ المتفوقين أو بطيئي التعلم في مادة ما، يجب أن يتأخر حتى الصفوف الأولى من المرحلة الإعدادية.
14- يجب متابعة عملية التقسيم المتجانس للتلاميذ ونعني بالمتابعة هنا أن التلميذ الذي لا يحتفظ بمستواه بين التلاميذ المتفوقين لا مانع من أن يعاد إلى فئة التلاميذ العاديين، والتلميذ الذي ينتمي إلى
نام کتاب : الاتجاهات الحديثة في تخطيط المناهج الدراسية في ضوء التوجيهات الإسلامية نویسنده : محمود أحمد شوق جلد : 1 صفحه : 77