نام کتاب : الاتجاهات الحديثة في تخطيط المناهج الدراسية في ضوء التوجيهات الإسلامية نویسنده : محمود أحمد شوق جلد : 1 صفحه : 437
خاتمة الفصل الحادي عشر:
في هذا الفصل:
حاولنا تحديد أهم خطوات عملية تطبيق المنهج الدراسي. وكما لاحظ القارئ فإن هذه الخطوات تهدف إلى الإلمام بعملية تطبيق المنهج الدراسي إلمامًا محيطًا، وتوظيف مختلف الإمكانات البشرية والمادية من أجل تحقيق أهدافه.
وكما هو معروف بالنسبة لتطبيق المناهج الدراسية، فإنت هذه الخطوات تبدأ بتحديد الأهداف، ثم بعد ذلك يتم تكوين فريق العمل الذي يتولى التخطيط للتطبيق، ويبث الشعور بالحاجة إليه، ويعمل على إعداد المواد اللازمة له، ويشرف على تدريب العاملين فيه. وهذه جميعها خطوات مهمة على درب تطبيق المنهج ينبغي الحرص عليها.
إلا أنه بدون التجريب الميداني يظل كل شيء اجتهادًا لم ينزل إلى أرض الواقع. من هنا كان التجريب الفعلي للمنهج الجديد محكا أساسيا للوقوف على مدى كفاءته قبل اتخاذ اللازم نحو تعميمه. وبهذا التعميم الذي أساسه التجريب يصبح المنهج مكتملًا مرحليا. ويتابع بعد ذلك بالتقويم للمحافظة على كفاءته, وكشف ما قد يعتريه من ضعف واتخاذ اللازم نحو علاجه، ويظل التقويم المستمر مصاحبًا للمنهج في مسيرته وصولًا إلى تطويره المستمر.
وتخطيط المناهج الدراسية بما فيه التطبيق ليس طريقًا مفروشًا بالورود، ولكن يعترضه عقبات ومعوقات ينبغي أن يدركها القائمون على عملية التخطيط، ليعدوا لها العدة، ويأخذوا حذرهم منها، ويتأهبوا لعلاجها. وهذه المعوقات هي، بمشيئة الله، موضع الاهتمام في الفصل التالي:
نام کتاب : الاتجاهات الحديثة في تخطيط المناهج الدراسية في ضوء التوجيهات الإسلامية نویسنده : محمود أحمد شوق جلد : 1 صفحه : 437